Breadcrumb
تحت تهديد السلاح، الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة أممية كانت متوجهة إلى شمال غزة
وفي منشور على موقع إكس، قال المفوض العام فيليب لازاريني إن القافلة ضمت موظفين محليين ودوليين كانوا متوجهين إلى الشمال لبدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال القطاع.
وأوضح لازاريني أن القافلة أوقفت تحت تهديد السلاح بعد حاجز وادي غزة مباشرة مع التهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وذكر أن الجرافات ألحقت أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المصفحة.
وأفاد المفوض العام لوكـالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين بإطلاق سراح جميع الموظفين والقافلة وعودتهم بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة. وقال: "لا يمكننا تأكيد ما إذا كانت حملة شلل الأطفال ستُنفذ غدا (الثلاثاء) في شمال غزة".
وقد أكملت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها المرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في وسط وجنوب غزة، وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثالثة في شمال القطاع هذا الأسبوع.
وقال فيليب لازاريني إن هذه الحادثة الكبرى هي الأحدث في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة بما في ذلك إطلاق النار على القوافل والاعتقالات من قبل القوات المسلحة الإسرائيلية عند نقاط التفتيش على الرغم من الإخطار المسبق.
وشدد على ضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء واجباتهم بأمان وحمايتهم في جميع الأوقات وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدا ضرورة أن ينطبق هذا الأمر على غزة.