تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من غزة، سيخريد كاخ تصف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بأنها "شعاع أمل وسط وضع كارثي"

زارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، قطاع غزة للاطلاع بشكل مباشر على جهود التطعيم ضد شلل الأطفال، حيث توقفت في مركز التدريب في خان يونس الذي أقامت فيه وكالة الأونروا قاعدة لوجيستية، والمركز الصحي الياباني الذي تنفذ فيه الوكالة حملة التطعيم.

وفي المركز الصحي التابع لوكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، شاركت السيدة كاخ في إعطاء لقاحات شلل الأطفال لعدة أطفال كبادرة رمزية لتسليط الضوء على أهمية الحملة في غزة.

وفي حديثها مع الزميل زياد طالب مراسل أخبار الأمم المتحدة في قطاع غزة، قالت المسؤولة الأممية إن هناك شعورا بالسعادة في المركز الصحي "وسط وضع كارثي بشكل عام".

وأضافت: "ترى الناس فخورين بوجودهم هنا، وبحماية أطفالهم، وإعطائهم اللقاحات. وفي نهاية المطاف، يُظهر ذلك أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية، فإن الكثير ممكن على الجبهة الإنسانية. هذا ما نحتاج إليه، وهذا مثال واضح على ذلك".

وأشارت السيدة كاخ إلى أن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة الأونروا قامت بعمل هائل في تنفيذ الحملة، والتي وصفتها بأنها منسقة بشكل جيد.

الدكتور أكيهيرو سيتا، مدير الصحة في الأونروا، يتحدث مع السيدة سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال زيارتها للمركز الصحي الياباني في خان يونس.
UN News/Ziad Taleb
الدكتور أكيهيرو سيتا، مدير الصحة في الأونروا، يتحدث مع السيدة سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال زيارتها للمركز الصحي الياباني في خان يونس.

وقالت كاخ: "يأتي الناس منذ الساعات الأولى من الصباح. ويمكنك رؤية الأطفال، بعضهم يرتدي ملابس وكأنها مناسبة لطيفة. هناك شعاع صغير وسط وضع كارثي".

وقالت السيدة كاخ إنها لا تستطيع التعليق على احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار، إلا أنها أشارت إلى أن الأمم المتحدة لطالما كانت واضحة في هذا الصدد، كما هو الحال مع العديد من أصوات المجتمع الدولي. وأضافت: "نحن بحاجة إلى الإفراج غير المشروط عن الرهائن؛ نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار".