تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منسق عملية السلام في الشرق الأوسط يزور غزة ويشهد "التأثير الكارثي للأعمال العدائية"

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إن حجم الدمار هائل في قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون في تحمل وطأة هذا الصراع.

جاء هذا في بيان أصدره اليوم الاثنين عن زيارته التي قام بها للقطاع اليوم حيث شهد بنفسه "التأثير الكارثي للأعمال العدائية".

وأفاد وينسلاند بأنه التقى خلال زيارته للقطاع برؤساء وكالات الأمم المتحدة والموظفين المتفانين الذين يعملون بلا كلل في ظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن "التزامهم وشجاعتهم في تقديم الدعم الحاسم لمن هم في حاجة إليه أمر جدير بالثناء حقا".

وأشار إلى أنه زار كذلك مركزا للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفا "أن ظهوره (شلل الأطفال) مرة أخرى يمثل تهديدا آخر للأطفال في قطاع غزة. أرحب بالتوقفات الإنسانية للسماح بحملات التطعيم".

وقال المسؤول الأممي إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر.

وأدان كذلك "القتل المأساوي لستة رهائن في غزة على يد الجماعات المسلحة الفلسطينية".

وكرر دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، مضيفا "أحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إنساني لإطلاق النار".

وأفاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بأنه يواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة لتحقيق هذه الأهداف.

وأكد أن التوصل إلى اتفاق أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح، والحد من التوترات الإقليمية، وتمكين الأمم المتحدة، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، من تسريع الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الملحة لسكان غزة.

وأضاف: "لقد دمر الصراع المستمر حياة عدد لا يحصى من الأسر. لا بد أن يتوقف هذا الصراع".