تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نائبة أمين عام الأمم المتحدة تزور السودان لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية ومعاناة السودانيين

زارت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السودان تأكيدا على أهمية فتح معبر أدري بين تشاد والسودان بعد قرار من السلطات السودانية مؤخرا، ولتسليط الضوء على الأزمة الجارية هناك منذ اندلاع الصراع في نيسان/أبريل 2023.
نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وكليمنتين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، مع موظفة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موقع لتجمع النازحين داخليا في عبد الله ناجي في بورتسودان، السودان.
© UNICEF/Satti

وقالت المسؤولة الأممية على موقع إكس: "فيما تستعر الصراعات وتتصاعد التوترات بأنحاء العالم، يجب ألا يحيد نظرنا عن الأزمة في السودان. إن الحرب تدمر الحياة وسبل كسب العيش وأدت إلى أكبر أزمة جوع وعنف قائم على النوع الاجتماعي ونزوح".

رافق السيدة أمينة محمد خلال الزيارة التي استغرقت يوما إلى مدينة بورتسودان، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان وعدد من كبار مسؤولي الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

تحدثت المسؤولة الأممية إلى الصحفيين في بورتسودان مشيرة إلى أهمية فتح معبر أدري لعمليات الإغاثة، وقالت: "المهمة الإنسانية التي نقوم بها في السودان كبيرة للغاية، ندعم الحكومة في محاولة معالجة الأزمة. يعاني الرجال والنساء والأطفال من فظائع كثيرة، لذا أردنا المجيء إلى هنا للتحدث ودعم الحكومة في إبقاء (المعبر الحدودي) مفتوحا لتوفير الإغاثة لأكثر المحتاجين إليها بأنحاء السودان".

التقت نائبة الأمين العام خلال الزيارة عددا من مسؤولي الحكومة السودانية والنازحين وفريق الأمم المتحدة في السودان.

وأضافت أمينة محمد- في المؤتمر الصحفي- أن الأزمة في السودان ضخمة وتؤدي إلى معاناة الكثيرين، بما يتطلب دعما هائلا للالتزامات التي تم قطعها في المجال الإنساني والتي يتعين الوفاء بها بشكل عاجل.

وأشارت نائبة أمين عام الأمم المتحدة إلى الأزمة الوشيكة المتعلقة بحدوث المجاعة في السودان، وشح الإمدادات الطبية، وقالت: "الأهم أن علينا أن نتذكر معاناة الشعب ونحن هنا من أجل (معالجة) ذلك مع حكومة السودان".