تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سوريا: قلق أممي إزاء تأثير التصعيد في دير الزور بعد مقتل 20 مدنيا على الأقل

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق العميق إزاء تأثير تصعيد الأعمال العدائية في دير الزور في سوريا على المدنيين والبنية التحتية الأساسية التي يعتمدون عليها، في وقت أفادت أنباء بمقتل ما لا يقل 20 مدنيا وإصابة 15 آخرين خلال الأيام الماضية.

وأشار المكتب، في آخر تحديث له اليوم الخميس، إلى الأنباء التي أفادت بتضرر أو تأثر العديد من المرافق المدنية، بما فيها محطات المياه ومركز تدعمه الأمم المتحدة لسبل العيش الريفية. وأوضح أن القتال أسفر القتال عن انقطاع التيار الكهربائي الأمر الذي أثر على المستشفيات ومحطات المياه، فيما تم إغلاق جميع المعابر عبر نهر الفرات في دير الزور.

ولفت الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في دير الزور مازالوا يواجهون نقصا حادا في المياه والوقود، والوصول المحدود للغاية إلى مرافق الرعاية الصحية وانعدام الأمن الغذائي.

ودعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحرص المستمر على حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية أثناء العمليات العسكرية.

ونبه إلى أن التصعيد الأخير يأتي في الوقت الذي تواجه سوريا أعلى مستويات الاحتياجات منذ بداية الأزمة، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة هذا العام، فضلا عن العجز الحاد في التمويل اللازم للاستجابة، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، البالغة أربعة مليارات دولار، بنسبة 24 في المائة فقط - أي ما يعادل 962 مليون دولار.