تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة مازالت تشعر بقلق عميق إزاء سلامة الموظفين الأمميين والإغاثيين المحتجزين في اليمن

أرسل الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة تضامن إلى موظفي المنظمة في اليمن، قال فيها إنه ما زال يشعر بقلق عميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين، والعاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني والشركاء الذين تم احتجازهم تعسفيا من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية. 

وفي المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه مر الآن أكثر من شهر منذ أن تم احتجاز غالبيتهم تعسفيا، وأشار إلى أن أربعة من الزملاء في الأمم المتحدة تم احتجازهم منذ عام 2021.

وأضاف أن كبار المسؤولين لدى الأمم المتحدة يواصلون العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين تعسفيا.

ودعا سلطات الأمر الواقع في صنعاء إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعا. وطلب أيضا أن يتم التعامل معهم باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "نحن، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، والمجتمع المدني، وغيرهم من موظفي الشركاء، لا ينبغي أن نُستهدَف أبدا، ولا ينبغي أبدا اعتقالنا أو احتجازنا أثناء قيامنا بمهامنا لصالح الشعب اليمني".

وكرر تعبير الأمين العام عن التقدير العميق للعمل القيم الذي قام به موظفو الأمم المتحدة وموظفو الشركاء لمحاولة تخفيف معاناة الشعب اليمني.