Breadcrumb
الأمين العام يرحب بتعيين رئيس وزراء مؤقت في هايتي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتعيين غاري كونيلي رئيسا مؤقتا لوزراء هايتي من قبل المجلس الرئاسي الانتقالي، وشجع جميع أصحاب المصلحة الهايتيين على العمل معا لضمان تحقيق "تقدم مطرد في العملية الانتقالية لاستعادة المؤسسات الديمقراطية من خلال إجراء الانتخابات".
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، اليوم الجمعة، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على ضرورة أن يكون التقدم في عملية الانتقال السياسي مصحوبا بالمكاسب الأمنية المطلوبة بشكل عاجل.
وأضاف: "لذلك يكرر الأمين العام دعوته إلى النشر السريع لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات في هايتي لدعم الشرطة الوطنية الهايتية في معالجة الوضع الأمني المتردي، ويناشد جميع الدول الأعضاء بشكل عاجل ضمان تقديم الدعم المالي واللوجستي الذي تحتاجه فورا لتحقيق النجاح".
العمل الإنساني
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في البلاد، أفاد السيد دوجاريك بأن رحلة شحن إنسانية تديرها الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة هبطت في العاصمة بورت-أو-برنس للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. وقد نقلت الرحلة حوالي 15 طناً متريا من الأدوية والإمدادات الطبية لدعم عمليات اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
وقال إن هذه الشحنة ستدعم العمليات الحيوية المنقذة للحياة مع استمرار انعدام الأمن في تقييد وصول الناس إلى الرعاية الصحية، لا سيما في المنطقة الحضرية بالعاصمة وفي مقاطعة أرتيبونيت. وقال: "نأمل أنه مع الافتتاح التدريجي للمطار الدولي، سيكون من الممكن جلب المزيد من الإمدادات، الأمر الذي يحتاج إلى دعم المانحين بشدة". وأوضح أن خطة الاستجابة الإنسانية لهايتي - التي تتطلب 674 مليون دولار - ممولة بنسبة 21 بالمئة فقط.
تجنيد الأطفال
وفي خبر متصل، دقت اليونيسف ناقوس الخطر بشأن تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة في هايتي. وقدرت الوكالة الأممية أن ما بين 30 إلى 50 في المائة من أعضاء الجماعات المسلحة هم من الأطفال، وهم معرضون للإكراه وسوء المعاملة والاستغلال الناجم عن الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستمرة بسبب استمرار العنف الذي دفع أجزاء من البلاد إلى الفوضى.
وقالت اليونيسف إن الاتفاق الأخير بين وزارات العدل والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية في هايتي بشأن الطرق المشتركة للعمل لدعم إعادة إدماج الأطفال الذين كانوا في السابق أعضاء في الجماعات المسلحة، "يمثل علامة فارقة في الحفاظ على رفاههم".