Breadcrumb
معلومات عن وصول حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح يوم الأحد إلى 200
قالت جولييت توما مديرة الإعلام بوكالة الأونروا إن منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" الدولية أفادت بأن 200 شخص على الأقل قتلوا في الغارة الجوية الإسرائيلية التي ضربت خياما للنازحين في رفح يوم الأحد.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، شاركت فيه عبر الفيديو من عـَمان ذكرت توما أن عواقب الهجوم هائلة وأنه فاقم الخوف من الموت. وأضافت أن زميلا لها عاد مؤخرا من غزة قال لها إن الموت موجود في كل مكان وإن الناس كما لو كانوا قد قبلوا أن الموت هو مصيرهم.
وقالت: "قال لي زميل انتقل هذا الصباح من رفح إلى المواصي بعد تفكير دام أسابيع: ‘ما فائدة الانتقال مرة أخرى إذا كنت سأُقتل في كل الأحوال’. أريد أن انتهز هذه الفرصة لتكريم جميع أفراد فريق الأونروا الذين قُتلوا منذ بدء الحرب وعددهم 192 حتى اليوم". وقالت إن مقتل زميل واحد هو عدد كبير للغاية وبدونهم لن تعود الوكالة كما كانت.
وجددت جولييت توما مديرة الإعلام بوكالة الأونروا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين. وكررت استنكار الأمين العام بشأن عدم تنفيذ الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية فيما يتعلق برفح، مشددة على ضرورة وقف العملية العسكرية في رفح فورا وتحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون تأخير.
وردا على أسئلة الصحفيين قالت توما إن معظم المانحين الذين علقوا تمويلهم للأونروا في كانون الثاني/يناير قد استأنفوا تمويل الوكالة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. ولكنها أشارت إلى أن الأونروا ما زالت تواجه مشاكل مالية وقالت إنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث على صعيد عمليات الوكالة بأنحاء منطقة عملياتها بعد آخر حزيران/يونيو.
وتدعم الأونروا لاجئي فلسطين في خمس مناطق هي: غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا.
وسُئلت توما عن مشروع القانون المطروح أمام الكنيست لإعلان الأونروا منظمة إرهابية، فقالت إنه أحدث المحاولات- التي بذلت مؤخرا- لتفكيك الوكالة وإن المفوض العام للأونروا يصف هذا الأمر بالشائن.
وأكدت أن الأونروا هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة كما توفر خدمات التنمية البشرية للاجئي فلسطيني بأنحاء المنطقة بمن فيهم أكثر من 500 ألف فتى وفتاة في مدارسها.