Breadcrumb
الأمم المتحدة تحذر من "خنق" تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير في غزة إذا لم تبدأ المساعدات في دخول القطاع بكميات كبيرة. وقد أدى إغلاق معبر رفح والعمل المحدود لمعبر كرم أبو سالم في الجنوب إلى خنق تدفق الإمدادات المنقذة للحياة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن توزيع المواد الغذائية في الجنوب متوقف باستثناء بعض المخزونات المحدودة التي يتم تقديمها للمطابخ المجتمعية لإعداد الوجبات الساخنة. ويأمل البرنامج في العمل مع الشركاء كي يتم فتح مزيد من المطابخ المجتمعية في مناطق مثل خان يونس، التي تستضيف الأشخاص الذين فروا من الأعمال العدائية المتصاعدة في رفح.
ومنذ بداية هذا الشهر، عمل برنامج الأغذية العالمي مع أكثر من 70 مطبخا مجتمعيا في جميع أنحاء غزة لتقديم حوالي 4.4 مليون وجبة ساخنة لسكان غزة.
مستشفيات متوقفة عن العمل
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن العديد من المستشفيات تفتقر إلى الوقود والأدوية بسبب استمرار إغلاق معبر رفح. وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي حذر المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غيبرييسوس من تقلص إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء غزة. وقال إن مستشفى كمال عدوان في الشمال أيضا توقف عن العمل.
وقالت المنظمة إن مستشفى آخر في الشمال، وهو مستشفى العودة، تعرض للاقتحام في وقت سابق من يوم الأربعاء، بعد أيام من الحصار.
شح الوقود
وعن إمدادات الوقود إلى غزة، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ما يزيد قليلا عن مليون لتر من الوقود دخل إلى قطاع غزة منذ بدء عملية رفح في 6 مايو/أيار. وأضاف: "هذا يعني أننا، في المتوسط، نحصل على 29% فقط من مخصصات الوقود التي كنا سنحصل عليها بموجب الترتيبات المعمول بها قبل 6
مايو/أيار، مما يزيد من عرقلة عمل المخابز والمستشفيات وآبار المياه وغيرها من البنية التحتية الحيوية".
الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن 12 فلسطينيا قتلوا في العملية الإسرائيلية في جنين، التي انتهت أمس وأدت أيضا إلى إصابة أكثر من عشرين شخصا بجراح، منهم أحد العاملين في المجال الطبي.
ومن مخيمي نور شمس وطولكرم، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على التزام الوكالة بمواصلة دعم اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم. وشدد على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت المدنية والأممية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن أضرارا بالغة لحقت بالبنية التحتية وخدمات الوكالة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية الشهر الماضي.