تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة ترحب بفتح الممر البحري لتوصيل إغاثة إضافية إلى غزة: لا بديل عن الطرق البرية

رحبت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة بفتح الممر البحري لتوصيل المساعدات الإنسانية الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عبر البحر، وأشادت بقيادة قبرص والدعم المقدم من المفوضية الأوروبية وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين.

وفي بيان صحفي أكدت المسؤولة الأممية سيخريد كاخ عدم وجود بديل حقيقي للطرق البرية الكثيرة ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة، لتوصيل المساعدات بالحجم المطلوب. وقالت إن الطرق البرية من مصر- وخاصة رفح- ومن الأردن، تبقى أساسية للجهود الإنسانية بشكل عام.

وذكرت أن الممر البحري سيجلب إضافة تشتد الحاجة إليها، وهو جزء من الاستجابة الإنسانية المستدامة لتقديم الإغاثة بأكثر السبل فعالية وعبر كل الطرق الممكنة. وشددت على الأهمية القصوى لسلامة وأمن المدنيين في غزة. وقالت إن الأمن مهم أيضا لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والتوصيل الفعال للمساعدات.

وقالت سيخريد كاخ إن فريقا أمميا تقنيا مشتركا يوجد الآن في قبرص للعمل مع السلطات الوطنية والشركاء، وفق الآلية الأممية الجديدة لغزة التي تم إنشاؤها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2720.