Breadcrumb
الأمم المتحدة: مخاطر كبيرة تواجه عمال الإغاثة في غزة نتيجة استمرار القتال
نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بأن السلطات الإسرائيلية سهلت مرور النصف من مجمل 224 مهمة كان مخططا إرسالها إلى المناطق التي تتطلب تنسيقا مع إسرائيل.
في المؤتمر الصحفي اليومي، قال ستيفان دوجاريك إنه وفي أعقاب إطلاق البحرية الإسرائيلية النار على قافلة مساعدات تنسقها الأمم المتحدة كانت متجهة إلى شمال غزة في 5 شباط/فبراير، حدث توقف مؤقت للعمليات، "ونتيجة لذلك، تم التخطيط لإرسال 24 مهمة فقط إلى الشمال المحاصر الشهر الماضي. وتم تسهيل ست منها فقط".
وعلى النقيض من ذلك، يقول دوجاريك إن من بين 200 مهمة مخطط لها إلى المناطق جنوب وادي غزة والتي يتطلب الوصول إليها تنسيقا، سهلت السلطات الإسرائيلية 105 منها. وقال دوجاريك إن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر كبيرة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وتمت إعاقة العمليات الإنسانية بسبب القتال المستمر والقصف والتحديات الأخرى.
ولكن برغم ذلك، وفقا للسيد دوجاريك، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين في غزة، "أين ومتى كان ذلك ممكنا". في الأسبوع الماضي، قدم 19 شريكا في المجال الإنساني خدمات صحية لنحو 80 ألف مريض - وقدم أكثر من عشرة فرق طبية تابعة لمنظمة الصحة العالمية علاجا لنحو 13 ألف مريض.
وأكد ستيفان دوجاريك أن هناك حاجة ماسة إلى إمدادات المأوى. وقال إن شركاء الأمم المتحدة وزعوا، خلال الأسبوع الماضي، أكثر من 1,800 قطعة من القماش المشمع، و2,500 من مجموعات الفراش، و2,500 بطانية، وما يقرب من 1,400 من مستلزمات العزل المقاومة للطقس والتي يتم استخدامها في الملاجئ.