تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليونيفيل تبدي القلق بشأن "التغير" في تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعات لبنانية

أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بحدوث ما وصفوه بالتحول المثير للقلق في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة في لبنان، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق.

وقالت بعثة حفظ السلام الأممية إن انتهاكات وقف الأعمال العدائية، منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر أدت إلى مصرع الكثيرين وتسببت في أضرار بالغة بمنازل المدنيين والبنية التحتية العامة. وأضافت أن التصعيد الأخير خطير ويجب أن يتوقف.

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن بعثة اليونيفيل تواصل الانخراط الكامل مع الأطراف لتهدئة التوترات والاستمرار في تنفيذ ولايتها. ويواصل حفظة السلام عملهم على الأرض على الرغم من زيادة المخاطر والتحديات.

وجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل باتجاه التوصل إلى حل دبلوماسي.

يُذكر أن الخط الأزرق، يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية. وهو ليس حدودا، ولكنه "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين البلدين.

وأعرب عمران ريزامنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عن الحزن البالغ إزاء وقوع ضحايا من المدنيين بسبب الغارات الجوية على جنوب لبنان اليوم، "والتي أودت بشكل مأساوي بحياة طفلين وأمّهما". وشدد على ضرورة توخي الحرص لتجنيب المدنيين الأذى، وحماية المدنيين والأطفال.