Breadcrumb
أعضاء مجلس الأمن يدينون مقتل اثنين من حفظة السلام في أبيي
أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة سلسلة الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في منطقة أبيي الإدارية يومي 27 و28 كانون الثاني/يناير والتي أسفرت عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام – أحدهما غاني والآخر باكستاني – بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من أفراد قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) وسقوط عدد أكبر من الضحايا المدنيين.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي، اليوم الجمعة، عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا وحكومتي غانا وباكستان. كما أعربوا عن تعازيهم للأمم المتحدة، وتمنوا الشفاء العاجل لجميع الأفراد المصابين.
وندد أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات باستهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وجميع الهجمات والاستفزازات ضد القوة الأمنية المؤقتة، ودعوا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات المبلغ عنها. وأكدوا مجددا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وجدد أعضاء مجلس الأمن الإعراب عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة بين المجتمعات التي تعيش في منطقة أبيي الإدارية وما حولها- بما في ذلك مقتل نائب المدير الإداري لأبيي، إلى جانب خمسة مدنيين في 31 كانون الأول/ديسمبر 2023.
كما تم الإبلاغ عن هجمات على المدنيين وقوات حفظ السلام يومي 3 و4 شباط/فبراير، أسفرت عن مقتل 37 مدنيا. ودعا أعضاء المجلس الحكومة الانتقالية في جنوب السودان وحكومة السودان إلى معالجة العنف المستمر بالشكل المناسب من أجل وضع حد لدائرة الانتقام المتكررة.
دعم قوي لليونيسفا
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على دعمهم القوي لقوة يونيسفا خلال هذا الوقت العصيب وأعربوا عن تقديرهم للبلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة. وشددوا على الأهمية التي يوليها المجلس لسلامة وأمن قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الميدان.
كما شددوا أيضا على ضرورة قيام السلطات القانونية ذات الصلة بالتحقيق وإشراك المجتمعات المحلية المعنية حسب الاقتضاء.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أيضا على الحاجة إلى مزيد من التعاون بين الحكومة الانتقالية في جنوب السودان والحكومة السودانية، مشيرين إلى أن ذلك يمثل أمرا بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في أبيي، وإشراك المجتمعات المحلية المشاركة في أعمال العنف، واتخاذ الخطوات اللازمة لخفض تصعيد التوترات بين المجتمعات المتضررة وحماية المدنيين من أجل الحفاظ على السلام والأمن دعما لأهالي أبيي.