Breadcrumb
الأونروا تدعم فعالية ترفيهية في رفح لتخفيف معاناة الأطفال النازحين
بدعم من وكالة الأونروا عقدت في مدينة رفح فعالية ترفيهية للأطفال النازحين بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا في ظل المعاناة الهائلة التي يمرون بها بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
عقدت الفعالية في حديقة عيادة رفح بتل السلطان التابعة لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا). وفي مقابلة مع مراسنا في غزة زياد طالب، قالت إحدى منظمات الفعالية، السيدة سلافة أبو هلال إن الفعالية احتوت على أنشطة الرسم وأغاني الأطفال والرقص والأنشطة الرياضية بهدف إخراج الأطفال من الأجواء العصيبة التي يعيشونها في ظل الحرب.
ومضت قائلة: "هذه الظروف (الراهنة في غزة) لا تليق بالأطفال ومن حقهم أن يعيشوا حياة الطفولة التي تعودوا عليها وبحرية ومن حقهم أن يفرحوا ويلعبوا. هذه هي حياة الطفل العادية. حُرم أطفال غزة من هذه الأمور وقُتلت فيهم مشاعر الطفولة وحلت مكانها مشاعر الخوف والحرمان من كل الحقوق. هدفت الفعالية إلى تحقيق نوع من الأمان والفرح وإعادتهم إلى جو الطفولة الذي يفترض أن يعيشوه".
وقالت سلافة أبو هلال إن هذه الفعاليات ستستمر على مستوى عيادات رفح وستعقد خلال الفترات الصباحية والمسائية في ثلاث عيادات هي تل السلطان والبلد والشبورة. وتابعت: "سنستمر بقدر ما نستطيع من أجل مصلحة هؤلاء الأطفال وكي نخفف عنهم بأكبر قدر ممكن". وقالت السيدة أبو هلال إن أولياء الأمور تملكهم خليط من مشاعر الفرح والحزن واليأس لكنهم أحسوا ببصيص أمل في ظل هذه الأجواء السيئة التي يمرون بها.
بدورها قالت السيدة جوليا فواز كُلّاب إن الفعالية كانت بمثابة تفريغ نفسي للأطفال بسبب المعاناة التي يعيشونها من قهر وظلم ورعب بسبب المعارك وأصوات الطائرات والصواريخ التي ينامون ويستيقظون عليها والدمار والتهجير في خضم الشتاء بلا مأوى أو غطاء.
ونبّهت إلى أن الأطفال يعيشون رعبا هستيريا وهم بحاجة ولو إلى قليل من الدعم النفسي، مشيرة إلى أن الوضع الذي يمر به أطفال فلسطين- وغزة على وجه التحديد- هو أمر مدمر لأي طفل.