Breadcrumb
جهود أممية حثيثة للتصدي لخطر حدوث مجاعة في غزة
زارت سيخريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، مدينة رفح بجنوب القطاع مع القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة المقيم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
اطلع المسؤولان الأمميان على العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة والتقيا عددا من المدنيين وممثلي مختلف الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية وعاملين فلسطينيين في المجال الإنساني.
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن المنظمة، وعلى الرغم من العقبات الكبرى التي تواجه الاستجابة الإنسانية، تواصل العمل مع شركائها لمواجهة خطر حدوث المجاعة بأنحاء القطاع.
وقال إن 1.2 مليون شخص قد تلقوا شكلا واحدا على الأقل من أشكال المساعدات الغذائية بين 15 و21 كانون الثاني/يناير. وتم تنفيذ نصف عمليات توزيع المساعدات تلك في رفح، و21% في خان يونس في الجنوب، ووصل ربع المساعدات تقريبا إلى دير البلح بوسط القطاع فيما توجه 14% إلى المحافظات الشمالية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن المدنيين تضرروا بشدة بتصعيد القتال في منطقة خان يونس، أمس الاثنين، إذ أفادت التقارير بمقتل العشرات منهم نساء وأطفال نازحون. ونقل دوجاريك عن الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية حاصرت مقر سيارات الإسعاف، التابع للهلال الأحمر في خان يونس، بما منع المسعفين من تقديم المساعدة في المنطقة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية باستمرار زيادة الهجمات على الرعاية الصحية. وقد تم توثيق وقوع أكثر من 300 هجوم في قطاع غزة و330 في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
مستشفى الشفاء
تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من زيارة مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، أمس الاثنين، بعد خمسة أيام من رفض السماح بوصول البعثات إليها. وقام الفريق بتوصيل الوقود إلى المستشفى الذي يقيم به آلاف النازحين ويواجه نقصا في المعدات والغذاء والماء.
وقال المتحدث الأممي إن القتال العنيف والرفض المتكرر للوصول الإنساني، يعرقلان بشدة القدرة على توصيل الدعم إلى المناطق الشمالية من غزة. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة على مستوى وزاري بحث خلال الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، بالتركيز على الأوضاع في قطاع غزة.