Breadcrumb
الأمم المتحدة تعرب عن القلق من تداعيات تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء تأثير تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا على المدنيين، فضلا عن احتمال أن يعرض العنف المهامَ التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة عبر الحدود للخطر.
وقال المكتب في تحديث عن الوضع في سوريا أصدره اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة نفذت أكثر من 300 مهمة عبر الحدود العام الماضي للقاء الأشخاص المتضررين، ومراقبة برامج المساعدة، وإجراء تقييمات للاحتياجات.
وأوضح أنه منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر، قُتِل أكثر من 100 شخص، 40% تقريبا منهم من الأطفال، بسبب القصف وأعمال العنف الأخرى في شمال غربي سوريا، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين.
وأضاف أنه في مطلع الأسبوع أدى القصف على الأحياء السكنية في إدلب وغرب حلب إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم مراهق ورجل يبلغ من العمر 100 عام، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وكان تسعة من بين ما يقرب من 30 شخصا أصيبوا بجروح من الأطفال، من بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين. كما تضررت مدرستان على الأقل شمال غربي حلب، وفقا لما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وأكد المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة الوضع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك من خلال تقديم الدعم للمرافق الصحية، التي تتعرض لضغوط إضافية بسبب زيادة أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من التحديات المرتبطة بفصل الشتاء.