Breadcrumb
الأمم المتحدة تُدخل مزيدا من المساعدات إلى غزة في اليوم الأول للهدنة الإنسانية
خلال الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس، التي بدأت هذا الصباح، تمكنت الأمم المتحدة من توسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفي مختلف أنحائه.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مئتي شاحنة أرسلت من نيتسانا إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وقد فُرغت 137 شاحنة من حمولاتها في نقطة استقبال تابعة للأونروا في غزة، لتكون أكبر قافلة مساعدات إنسانية يتم استقبالها في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
كما دخل غزة 129 ألف لتر من الوقود و4 شاحنات تقل وقودا. وأُجلي 21 مريضا من ذوي الحالات الحرجة من شمال غزة، في إطار عملية طبية واسعة النطاق.
وقُدمت المساعدات لمئات آلاف الأشخاص، شملت الغذاء والمياه والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الإنسانية.
ورحبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح 24 رهينة من المحتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الآخرين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن فرق الإغاثة من الأمم المتحدة وشركائها ستواصل توسيع نطاق العمل لتلبية احتياجات السكان في أنحاء غزة خلال الأيام المقبلة.
الإفراج عن 13 رهينة إسرائيلية و39 سجينا فلسطينيا
ورحب تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ببدء تطبيق الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بإطلاق سراح 13 رهينة إسرائيلية اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والإفراج عن 39 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
كما رحب، في بيان صحفي، بالإفراج عن عدد من العمال الأجانب المحتجزين في غزة. وأعرب عن تطلعه للإفراج المتوقع عن المزيد من الأفراد خلال الأيام المقبلة.
وقال وينسلاند إن الهدنة الإنسانية دخلت حيز التنفيذ اليوم في ظل هدوء نسبي سمح بدخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة. وأضاف أن هذه التطورات تعد إنجازا إنسانيا مهما يتعين البناء عليه. وأكد أهمية إدخال مزيد من المساعدات والإمدادات إلى القطاع بشكل آمن ومستمر لتخفيف المعاناة الهائلة للمدنيين.
وكرر المسؤول الأممي دعوته لإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات في غزة.
وأعرب عن تقديره وإشادته بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لجهودها الحثيثة لتسهيل هذا الاتفاق. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها والامتناع عن الاستفزازات أو أي أعمال يمكن أن تؤثر على التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق.
كما حث الأطراف على بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى وقف إنساني ممتد لإطلاق النار والسعي إلى تحقيق مستقبل أكثر سلاما.