Breadcrumb
الأمم المتحدة تدعو إلى التوصل لهُدن إنسانية لتوصيل الإغاثة إلى غزة
رحب الأمين العام باستمرار تنقل الأشخاص والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وشددت الأمم المتحدة على أهمية تدفق الإغاثة بشكل منتظم ومستمر بالحجم الذي يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة.
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن معبر رفح فُتح أمس لإجلاء نحو 80 مريضا وجريحا فلسطينيا من غزة لتلقي العلاج في مصر بالإضافة إلى مغادرة عدد من حاملي جوازات السفر الأجنبية وللتناوب بين موظفي الأمم المتحدة. وذكر أن التقارير التي ترد إليه تفيد باستمرار ذلك اليوم أيضا.
وقال المتحدث إن كل ذلك يعد خطوة مهمة على الطريق الصحيح يتعين البناء عليها. وذكر دوجاريك أن 10 شاحنات تقل إمدادات المياه والغذاء والدواء دخلت أمس إلى غزة عبر رفح، ليصل إجمالي عدد الشاحنات إلى 227 منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر. وأضاف أن توصيل الوقود ما زال محظورا.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة عملها المكثف مع كل الأطراف لتخفيف معاناة الأكثر استضعافا في غزة. ونقل عن مارتن غريفيثس منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة دعوته للأطراف المتقاتلة للاتفاق على هُدن.
وأضاف غريفيثس أن ذلك هو الخيار الوحيد الممكن لإدخال مواد الإغاثة إلى غزة في الوقت الراهن لتخفيف معاناة الناس وتقليص مخاطر حدوث الفوضى.
المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن التقارير تفيد بنفاد الوقود أمس لدى مستشفى الصداقة التركي في مدينة غزة، ليُضطر إلى وقف معظم أنشطته بما يُعرض 70 مريضا بالسرطان لمخاطر جسيمة.
في الوقت نفسه، قُطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة لنحو 8 ساعات أمس، الأربعاء، بما ترك المدنيين في خطر جسيم في ظل القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بأن نحو 690 ألف نازح يحتمون في 149 منشأة تابعة للوكالة بأنحاء غزة. ويقيم حوالي 160 ألفا في 57 ملجأ تابعا للأونروا في مدينة غزة والجزء الشمالي من القطاع، ولا تستطيع الأونروا تقديم الخدمات للنازحين في هذه المناطق.
وتعد الأونروا أكبر وكالات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم الإنساني في غزة. وما زالت الوكالة بحاجة إلى 100 مليون دولار لمواصلة عملياتها خلال العام الحالي، بما في ذلك دفع رواتب موظفيها في غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأونروا تفتقر لما يُقدر بحوالي شهرين من رواتب 28 ألف موظف في غزة والضفة الغربية.