Breadcrumb
اليونيسف: القتلى والجرحى من الأطفال في غزة وصمة عار على ضميرنا الجماعي
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، ووصول الإغاثة بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة. وقالت إن الثمانية عشر يوما الماضية شهدت التصعيد الأكثر دموية في قطاع غزة وإسرائيل منذ عام 2006.
وأشارت اليونيسف إلى تقارير تفيد بمقتل نحو 2400 طفل في غزة وإصابة ما يزيد عن 5300 بجراح بسبب الهجمات المتواصلة خلال الأيام الثمانية عشر الماضية، أي ما يعادل مقتل أو إصابة أكثر من 400 طفل يوميا.
وقالت المنظمة الأممية إن التقارير تفيد أيضا بأن أكثر من 30 طفلا إسرائيليا فقدوا حياتهم، وما زال العشرات محتجزين داخل قطاع غزة.
وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن "قتل وتشويه الأطفال واختطافهم، والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال".
وأضافت خضر أن "الوضع في قطاع غزة يشكل وصمة عار متزايدة على ضميرنا الجماعي. إن معدل الوفيات والإصابات بين الأطفال صادمة".
وأعربت عن مخاوفها إزاء احتمال تزايد عدد القتلى ما لم يتم تخفيف التوتر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود.
وناشدت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف الاتفاق على وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية والسماح بوصول المساعدات، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال بيان المنظمة المعنية بحقوق ودعم الأطفال، إن الضفة الغربية شهدت أيضا ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد الضحايا، حيث أفادت التقارير أن حوالي 100 فلسطيني قُتلوا من بينهم 28 طفلا، وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلا بجراح.