Breadcrumb
جيبوتي تدعو إلى إصلاح النظام المالي الدولي لتخفيف عبء الديون على الدول النامية
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، محمود علي يوسف إن بلاده تعمل دون كلل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي كلمته أمام المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد يوسف أن بلاده عملت على اتخاذ تدابير كي تتسق سياساتها مع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تخفيض سوء التغذية وتحسين البنى التحتية.
ونبه إلى أن "بلداننا أكثر حاجة مما كانت عليه منذ عقد" مشددا على أن قمة المستقبل التي تنعقد العام القادم، يجب أن تعجل بتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأضاف أن ضعف البلدان النامية على مستوى المديونية يتطلب تدابير إضافية عاجلة لإصلاح الهيكل التنظيمي للمديونية الدولية، مؤكدا أن اصلاح النظام المالي العالمي يعد "أمرا عاجلا".
"مرحلة حرجة للصومال"
وتحدث وزير خارجية جيبوتي عن الوضع في الصومال مؤكدا أن ذلك البلد يحتاج إلى أكبر دعم ممكن "في هذه المرحلة الحرجة".
وحذر من تعرض المكتسبات التي تحققت على صعيد "تحرير الأراضي الصومالية كافة من حركة الشباب الإرهابية"، بسبب تخفيض عدد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، داعيا إلى "تقييم آثار القرارات بشكل جاد".
وأكد أن بلاده تشجع الحكومة الصومالية على مواصلة الحوار لاسيما فيما يتعلق بإعادة النظر في الدستور وجميع المسائل المعلقة.
وتحدث يوسف أيضا عن علاقة بلاده بإريتريا قائلا إن جيبوتي "مستعدة لتطبيع العلاقات مع إريتريا وإيجاد حل دائم وسلمي للنزاع الحدودي وكافة المسائل الأخرى المعلقة".
الناقلة صافر
وسلط وزير خارجية جيبوتي الضوء على جهود بلاده في عملية نقل النفط من الناقلة صافر قبالة ساحل اليمن.
وقال إن بلاده عملت مع الأمم المتحدة لتجنيب العالم كارثة بيئية، وحماية الاقتصاد وصحة السكان في المناطق الساحلية.
وعن الوضع في السودان، أعرب يوسف عن قلق بلاده من الوضع في هناك، داعيا إلى وقف سريع لإطلاق النار واستئناف المفاوضات لوقف القتال للخروج من الأزمة.
وعبر كذلك عن قلق بلاده لتصاعد العنف في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، و"استمرار إسرائيل بشكل غير شرعي في بناء مستوطنات وتوسيعها".