Breadcrumb
الأمم المتحدة تكثف جهودها لمساعدة المتضررين في ليبيا
قالت الأمم المتحدة إن تسعا من المنظمات التابعة لها موجودة على الأرض لتقديم المساعدات والدعم للمتضررين من العاصفة دانيال والفيضانات الناجمة عنها خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي يومي 15 و16 أيلول/سبتمبر، أجرى الفريق المشترك بين وكالات الأمم المتحدة زيارات ميدانية إلى مدن درنة وشحات وسوسة والبيضاء لتقييم الاحتياجات.
وكان الفريق المشترك بين وكالات الأمم المتحدة موجودا على وجه الخصوص في مدينة درنة والمنطقة المحيطة بها لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات.
وسلمت منظمة اليونيسف مستلزمات طبية طارئة من قبل الفريق المشترك بين وكالات الأمم المتحدة مخصصة لخدمات الرعاية الأولية لدعم 15 ألف شخص، كما دعمت إرسال 32 ألف وحدة من أدوات تنقية المياه بالكلور.
أما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فوزعت بطانيات، وقماشا مشمعا بلاستيكيا، ومعدات مطبخ لصالح 6200 أسرة في درنة وبنغازي.
رعاية منقذة للحياة
ومنذ بدء الأزمة، تم توزيع المواد الغذائية على أكثر من 5000 أسرة من خلال برنامج الأغذية العالمي، وتم شحن 28 طنا من الإمدادات الطبية عن طريق الجو من منظمة الصحة العالمية، التي تبرعت أيضا بسيارات الإسعاف ومعدات طبية.
وقدمت المنظمة الدولية للهجرة دعما إلى 460 أسرة من المواد غير الغذائية، فضلا عن توفير أدوية إلى 4000 أسرة في بنغازي.
ووفرت المنظمة أربعة فرق طبية على الأرض لتقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقاية من الأمراض للنازحين داخليا، وخاصة سكان تاورغاء.
ويشعر المسؤولون المحليون ووكالات الإغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية بالقلق إزاء خطر تفشي الأمراض، وخاصة بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي.
ويستمر فريق المنظمة في العمل على منع انتشار الأمراض، والتي قد تفضي إلى أزمة مدمرة ثانية في المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت يوم الخميس نداء عاجلا من أجل ليبيا تبلغ قيمته أكثر من 71 مليون دولار ويستهدف 250 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس أعلن عن تقديم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لدعم المتضررين من الفيضانات والسيول في ليبيا.
وتواصل الأمم المتحدة في ليبيا التنسيق مع السلطات الحكومية والشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول الدعم إلى السكان المتضررين في المنطقة بأسرها.