Breadcrumb
الأونروا تؤكد أهمية الإرادة السياسية لضمان الدعم الضروري للاجئي فلسطين
قال المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن حل المشكلة المالية المزمنة التي تواجه الوكالة يتطلب إرادة سياسية ليُضاهي دعم الجهات المختلفة لمهمة الأونروا، ما توفره لها من موارد.
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك قال المفوض العام فيليب لازاريني "تكمن المشكلة في التباين بين ما يُتوقع أن تفعله الأونروا والمصادر التي تتوفر لها".
وتدعم الأونروا نحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس وهي: غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا عبر التبرعات الطوعية.
وأشار لازاريني إلى الطبيعة الفريدة لعمل الأونروا إذ إنها الوكالة الوحيدة المكلفة بتقديم خدمات مماثلة للخدمات الحكومية.
وجدد التأكيد على أهمية مواكبة الموارد للاحتياجات، قائلا "إذا انخفضت الموارد لدينا بنسبة 20%، لا يمكننا أن نطلب من 20% من أطفالنا الخروج من المدرسة".
وحذر المفوض العام من أن الأونروا لن يكون لديها تمويل أو نقد اعتبارا من سبتمبر لمواصلة تشغيل مدارسها، كما أن الموارد اللازمة لعمل مراكزها الصحية والخدمات الحيوية الأخرى آخذة في النفاد.
وردا على سؤال حول مساهمة الدول العربية في ميزانية الأونروا قال لازاريني إنه ليس على دراية بعد بأي التزام ملموس بزيادة تلك المساهمة خلال العام الحالي. ولكنه أعرب عن تفاؤله لما سمعه من تصريحات بهذا الشأن.
ويُعقد، غدا الجمعة بمقر الأمم المتحدة، مؤتمر إعلان التبرعات لوكالة الأونروا لزيادة دعم الدول الأعضاء للوكالة.