تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعثة الأمم المتحدة في السودان تبدي خيبة الأمل لعدم الالتزام بوقف القتال لأغراض إنسانية

بعد موافقة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع- أمس الأحد- على اقتراح بشأن وقف مؤقت للقتال لأغراض إنسانية، أبدت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن الأسف لعدم الالتزام بالاتفاق.

الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس أبدى خيبة أمله الشديدة لأن وقف الأعمال العدائية لأغراض إنسانية الذي التزم به الطرفان لم يتم الوفاء به إلا جزئيا بالأمس، كما أن الاشتباكات اشتدت صباح اليوم الاثنين.

وحث بيرتس جميع الأطراف على احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك ضمان حماية جميع المدنيين.

وقال بيان صحفي صادر عن البعثة أن بيرتس ما زال منخرطا مع الشركاء السودانيين والإقليميين والدوليين للعمل من أجل وقف الأعمال العدائية.

وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني واللواء محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع قد وافقا أمس على اقتراح الممثل الخاص للأمين العام للسودان فولكر بيرتس والآلية الثلاثية (الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)، والأمم المتحدة) بالالتزام بوقف مؤقت للقتال لأغراض إنسانية، يوم الأحد من الساعة 16:00 حتى 19:00 مساء.

نداء من الآلية الثلاثية للالتزام بوقفة إنسانية

وفي وقت لاحق اليوم الاثنين، أصدرت البعثة بيانا نقلت فيه تأكيد الآلية الثلاثية على أهمية تحقيق وقفة إنسانية.

ودعت الآلية الثلاثية قيادة كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الالتزام بها اليوم بما في ذلك ضمان أن يتم إبلاغ هذا القرار بشكل جيد عبر صفوف الطرفين.

وقالت البعثة إن من شأن هذه الوقفة الإنسانية أن توفر فرصة للسماح للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع للحصول على المساعدة والإمدادات الحيوية، أو تلقي المساعدة الطبية أو مغادرة أماكنهم بأمان.

وأضافت أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هي وحدها التي تملك القدرة على ضمان استمرار الوقفة الإنسانية وكفالة حماية المدنيين.