- تمت ترجمة هذه الصفحة باستخدام الترجمة الآلية. اقرأ المزيد.
لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 أن الصحة يجب أن تكون على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة: فالأمراض تعبر الحدود وتؤثر على المواطنين في كل مكان، وغياب الصحة له تأثير على العديد من أهداف الأمم المتحدة مثل التنمية الاقتصادية أو الحد من التفاوتات. لقد قاطع كوفيد-19 حتى جوهر عمل الأمم المتحدة في التعددية: توقفت الطائرات، وأغلقت الحدود، ووصم الناس بسبب مظهرهم الجسدي.
منذ عام 1948، بدأت الأمم المتحدة في العمل على قضايا الصحة العالمية . أسست الدول الأعضاء منظمة الصحة العالمية ، وهي الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز أنماط الحياة الصحية والوصول إلى الرعاية الصحية على مستوى العالم. كانت أولويات منظمة الصحة العالمية في ذلك الوقت هي الملاريا وصحة المرأة والطفل والسل والأمراض التناسلية والتغذية والتلوث البيئي. ولا يزال العديد من هذه القضايا مدرجًا على جدول أعمال منظمة الصحة العالمية اليوم.
تعمل العديد من كيانات الأمم المتحدة في مجال الرعاية الصحية اليوم، وهي تغطي مجموعة واسعة من الأنشطة لتحقيق هدف الصحة والرفاهية للجميع. يتم تنسيق العديد من مشاريع الأمم المتحدة في المجال الطبي في جنيف. لا يقع مقر منظمة الصحة العالمية هنا فحسب، بل يركز أيضًا برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز ، وتحالف اللقاحات (الذي تعد اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية شريكين رئيسيين فيه)، والعديد من المنظمات غير الحكومية والبرامج الدولية التي تتخذ من جنيف مقراً لها على الرعاية الصحية.
البحث والتصنيف
إن خبراء العلوم في منظمة الصحة العالمية هم الذين يحددون الأجندة العالمية للبحوث المتعلقة بالصحة. فهم يحددون الفجوات المعرفية والمجالات الناشئة المثيرة للقلق. وتجمع منظمة الصحة العالمية النتائج وتجمعها، مما يتيح الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة للحكومات والممارسين الطبيين في جميع أنحاء العالم. ومنذ إنشائها، تعمل المنظمة على تحديد الأمراض وتصنيفها - وهي نقطة انطلاق لجميع أنشطة البحث، مما يجعل من الممكن جمع البيانات الإحصائية حول بعض الحالات الصحية. وتمكن هذه المعرفة منظمة الصحة العالمية من تقديم توصيات بشأن الوقاية من الأمراض وعلاجها.
وبالإضافة إلى ذلك، تمول الأمم المتحدة البحوث الطبية لتعزيز المعرفة وإيجاد حلول لمكافحة الأمراض. ومن الأمثلة على ذلك "البرنامج الخاص للبحث والتدريب في مجال الأمراض الاستوائية" (ومقره جنيف). ويركز البرنامج إلى حد كبير على الأمراض المرتبطة بالفقر. ومن خلال البرنامج، ترعى الأمم المتحدة أنشطة البحث وتساعد في إيجاد حلول فعّالة، على سبيل المثال، لكسر سلاسل العدوى في البلدان المتضررة.
السيطرة على تفشي الأمراض
لقد حققت الأمم المتحدة نجاحات ملحوظة في مكافحة الأمراض المعدية لم يكن بوسع أي دولة أن تحققها بمفردها. فمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف توفران اللقاحات لنحو 45% من أطفال العالم، الأمر الذي ينقذ حياة ثلاثة ملايين إنسان كل عام. ومن خلال حملات التطعيم التي لا مثيل لها، نجحت الأمم المتحدة في القضاء على العديد من الأمراض، أو هي على وشك القضاء عليها: فقد تم القضاء على الجدري في عام 1979، بينما تم تقليص عدد حالات شلل الأطفال، على الرغم من استمرار وجوده، بنسبة 99%.
تستجيب منظومة الأمم المتحدة للأمراض الناشئة أو معدلات الإصابة المرتفعة. في عام 1996، تم تأسيس برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز كرد فعل على جائحة فيروس نقص المناعة البشرية المدمرة. تعمل المنظمة على الحد من عدد الإصابات الجديدة من خلال حملات التوعية. كما تمارس الضغوط من أجل إتاحة العلاج على مستوى العالم وإجراء المزيد من البحوث لتحسين خيارات الوقاية والعلاج، وحتى العلاج المحتمل. وأخيرًا، تشن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز حملات لإنهاء وصمة العار التي تلحق بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
في عام 2014، نشرت الأمم المتحدة أول بعثة صحية طارئة على الإطلاق: سافر موظفون طبيون وفنيون من مختلف كيانات الأمم المتحدة إلى غرب أفريقيا استجابة لتفشي فيروس الإيبولا القاتل - وهو نهج مكثف الموارد وسريع ومرن ومتعدد الكيانات ساعد في احتواء المرض شديد العدوى.
ومن خلال شبكتها العالمية، تراقب منظمة الصحة العالمية انتشار الأمراض وتنذر الدول بزيادة انتشار الفيروسات أو البكتيريا. على سبيل المثال، أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض فيروس كورونا حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في يناير/كانون الثاني 2020 وجائحة في مارس/آذار 2020. وتدفع آلية التحذير هذه الحكومات إلى إطلاق الموارد المالية والفنية لمواجهة تفشي المرض. وفي مثل هذه الحالة، تصدر منظمة الصحة العالمية أيضًا نصائح الرعاية الصحية للحكومات والمواطنين.
دعم الحكومة
الرعاية الصحية الشاملة
في الوقت الحالي، لا يحصل ما لا يقل عن نصف سكان العالم على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها. وتدعم الأمم المتحدة الحكومات بطرق متعددة لتمكينها من تقديم خدمات أفضل لمواطنيها. وفي معظم البلدان، لا يزال تحقيق التغطية الصحية الشاملة، أي توفير نظام تمويل للخدمات الصحية للجميع، هدفاً لم يتحقق بعد. وتساعد الأمم المتحدة البلدان التي تنتقل إلى نظام رعاية صحية عام. وتقوم منظمة الصحة العالمية بتدريب الموظفين الحكوميين على كيفية تمويل التغطية الصحية الشاملة وتساعد الحكومات في وضع السياسات اللازمة. كما تساعد كيانات الأمم المتحدة في تحديد احتياجات الرعاية الصحية في كل بلد وتقديم المشورة بشأن المعدات والإمدادات الطبية.
المساواة في الحصول على الأدوية المنقذة للحياة
تضغط الأمم المتحدة من أجل تحقيق المساواة في الحصول على الرعاية الطبية في جميع أنحاء العالم. وخلال ذروة جائحة كوفيد-19، حثت الأمم المتحدة الدول الصناعية على التبرع باللقاحات للدول الأخرى. وقامت منظمة الصحة العالمية بتنسيق عملية التوزيع، ولعبت اليونيسف دورًا رئيسيًا في توصيل اللقاحات.
بحلول مايو 2022 ، تم تقديم أكثر من 11 مليار جرعة لقاح للأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتم شحن أكثر من 1.5 مليار منها من خلال COVAX، حملة التطعيم ضد كوفيد التابعة للأمم المتحدة.
الاستجابة للطوارئ
إن حالات الطوارئ، سواء كانت كوارث طبيعية أو اندلاع صراعات وحروب، تؤدي إلى إصابات وأمراض، وتفرض ضغوطاً على نظام الرعاية الصحية الوطني. ويجتمع أمران معاً: فقد تدمر المستشفيات والعيادات أو تصبح غير متاحة في حين ترتفع الحاجة إلى الرعاية الصحية إلى عنان السماء. ويبدأ نظام الاستجابة للطوارئ التابع للأمم المتحدة في العمل بناءً على دعوة من بلد محتاج. وتقود منظمة الصحة العالمية مجموعة الصحة التي تنسق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقييم الاحتياجات الطبية وتوفير الرعاية الصحية.
الصحة الجيدة والعافية
تعتقد الأمم المتحدة اعتقاداً راسخاً أن الصحة تعني أكثر من مجرد غياب المرض. بل إنها تُعرَّف بأنها "حالة من الرفاهية البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة". وتساعد العديد من كيانات الأمم المتحدة، إن لم يكن كلها، في العمل نحو تحقيق هذه الحالة من الصحة الشاملة.
يتعاون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحقيق حياة أفضل للناس في المدن الخضراء، مع الحد من تلوث الهواء، وإمدادات المياه النظيفة، وإدارة النفايات والوصول إلى المساحات الطبيعية. وتتولى منظمة العمل الدولية ، التي يقع مقرها الرئيسي في جنيف، إنفاذ حقوق العمال، على سبيل المثال الحق في الترفيه والاستجمام، أو الحق في العمل في بيئة عمل آمنة.
في حين يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على الصحة الجنسية والإنجابية، فإن اليونيسف ملتزمة برعاية الأطفال وآبائهم. ويمتد تأثير المنظمة من أقسام الولادة، حيث توفر اليونيسف معدات التوليد وتميز المستشفيات الصديقة للأطفال والتي تمكنهم من الرضاعة الطبيعية منذ اليوم الأول، إلى البرامج الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، أو أنظمة الحماية للأطفال المعرضين لخطر الإيذاء البدني أو العقلي.
تتولى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، وهي منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، رعاية جميع احتياجات الأشخاص الذين فروا من ديارهم، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية. وتعمل منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي على توفير إمدادات غذائية صحية، والمساعدة في إنشاء تقنيات زراعية مستدامة أو تقديم المشورة بشأن العادات الغذائية الصحية في مختلف أنحاء العالم.
المنظمات العاملة في مجال القضايا الصحية
تقود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الجهود الدولية للقضاء على الجوع. تعمل منظمة الأغذية والزراعة ، التي تخدم البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء ، كمنتدى محايد تلتقي فيه جميع الدول على قدم المساواة للتفاوض بشأن الاتفاقات ومناقشة السياسات.
منظمة العمل الدولية هي وكالة الأمم المتحدة لعالم العمل. فهو يجمع بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لدفع نهج محوره الإنسان لمستقبل العمل من خلال خلق فرص العمل ، والحقوق في العمل ، والحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي.
مجموعة البنك الدولي هي مؤسسة مالية دولية تتمثل مهمتها في إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك على كوكب صالح للعيش. وهي تعمل في جميع مجالات التنمية الرئيسية وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات المالية والمساعدة الفنية لمساعدة البلدان على تبادل وتطبيق المعرفة والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات التنمية [...]
تنسق لجنة الأمم المتحدة للمياه جهود هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في قضايا المياه والصرف الصحي.
يقود برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الجهد العالمي لإنهاء الإيدز باعتباره تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030 كجزء من أهداف التنمية المستدامة.
منذ أن تم الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية منذ أكثر من 35 عامًا ، أصيب 78 مليون شخص بفيروس [...]
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو منظمة الأمم المتحدة الرائدة التي تكافح لإنهاء الظلم المتمثل في الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. من خلال العمل مع شبكة واسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة ، تساعد الوكالة الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس والكوكب.
يعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في [...]
تم إنشاء لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) في عام 1947 من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وهي واحدة من خمس لجان إقليمية تابعة للأمم المتحدة. هدفها الرئيسي هو تعزيز التكامل الاقتصادي لعموم أوروبا.
صندوق الأمم المتحدة للسكان ، هو وكالة إنمائية دولية تعمل على تعزيز حق كل امرأة ورجل وطفل في التمتع بحياة صحية وتكافؤ الفرص. يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان البلدان في استخدام البيانات السكانية لسياسات وبرامج للحد من الفقر ولضمان أن كل حمل مرغوب فيه ، وكل ولادة آمنة ، وكل شاب خالٍ من فيروس نقص [...]
تعمل اليونيسف في أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال والمراهقين الأكثر حرمانًا - ولحماية حقوق كل طفل في كل مكان. في أكثر من 190 دولة وإقليم ، نقوم بكل ما يلزم لمساعدة الأطفال على البقاء والازدهار وتحقيق إمكاناتهم ، من الطفولة المبكرة حتى المراهقة.
أكبر مزود للقاحات في العالم ، نحن ندعم صحة [...]
يقدم معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) ، باعتباره ذراع تدريب مخصص لمنظومة الأمم المتحدة ، حلولًا تعليمية مبتكرة للأفراد والمنظمات والمؤسسات لتعزيز صنع القرار العالمي ودعم العمل على المستوى القطري من أجل تشكيل مستقبل أفضل.
تم إنشاء معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) في عام 1963 [...]
يتمتع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بصلاحية جعل العالم أكثر أمانًا من المخدرات والجريمة المنظمة والفساد والإرهاب. تلتزم المنظمة بتحقيق الصحة والأمن والعدالة للجميع من خلال معالجة هذه التهديدات وتعزيز السلام والرفاهية المستدامة كرادع لها.
يعمل مسؤول الاتصال التابع لمكتب الأمم [...]
معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية معهد أبحاث مستقل داخل منظومة الأمم المتحدة يقوم بإجراء أبحاث متعددة التخصصات وتحليل للسياسات حول الأبعاد الاجتماعية لقضايا التنمية المعاصرة. يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية بشكل تعاوني مع شبكة واسعة من الشركاء من الأوساط الأكاديمية [...]
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
منظمة الصحة العالمية (WHO) هي السلطة التوجيهية والتنسيق للصحة داخل منظومة الأمم المتحدة. وهي مسؤولة عن توفير القيادة فيما يتعلق بقضايا الصحة العالمية ، وتشكيل جدول أعمال البحوث الصحية ، ووضع القواعد والمعايير ، وتوضيح خيارات السياسة القائمة على الأدلة ، وتوفير الدعم الفني للبلدان ورصد الاتجاهات [...]